* * *
سيصيــــض
* * *
يَانْ اِيرَانْ أيْزَرْ ِسيصِّيضْ = اِيزُورْتْ
أزَالْ أُولاَ يِيضْ
أُورْتَانْ نْتَاغْزُوتْ اِيفِيضْ = الخِيرْ دْ وَامَانْ
اِيشِيضْ
سُوكَادِيرْ الرّجَا نُوسِيدْ = أمْزْرُويْ
اِيكَاتْ نْكِتيدْ
* * *
رجاء الانتقال الى
**
**
**
* * * *
*
*
* * * *
**
**
**
------------------------------------
تحرير : محمد زلماضي المزالي
-------------------------------------------
* * *
*
في تاريخ أيت مزال الحديث شخصيات مزالية جمعوية فاعلة، نسيها المجتمع المزالي الذي ولد بعد الاستقلال، لكن أسماءهم ظلت منقوشة في ذاكرة تاريخ أيت مزال، وفي هذه الحلقة سنتناول سيرة شخصية فعالة مزالية، هادئ الطبع، نقي السريرة، سوي الخلق، واذكر في حقه ما شئت من جود عميم، وعطاء غزير، واخلاص ليس له مثيل، وصداقة لم تشهد، ومناقب يصعب عدها، ومحاسن يعجز حصرها.
إنه الحاج أحمد بن همو بن محمد منير نايت بلقاسم السيصيضي المزالي الشتوكي السوسي، من مواليد قرية سيصيض بفرقة أسيفان منطقة أفلا واسيف بقبيلة أيت مزال، ينتمي الى عائلة أيت بلقاسم المتفرعة أيضا من العائلة الأصلية الكبرى المستقرة في دوار سيصيض منذ قرون، والحاملة لاسم جدها الأعلى امحمد بن داود السيصيضي الامزالي الشتوكي، الوارد في وثائقنا القديمة بأنه عاش في أواخر القرن 17 الميلادي.
رجل أعمال بارز، وفاعل جمعوي كبير، بكل ما تحمل الكلمة من معانى الانسانية، تشهد على ذلك أفعاله ومناقبه العديدة، منذ عهد اللجنة الاسعافية المزالية في الخمسينات، الى أن تأسست جمعية أيت مزال سنة 1994م، ولا تسل عن المساعدات السخية التي قدم لها في عمليات توزيع اللوازم المدرسية على تلاميذ وتلميذات المجموعتين المدرسيتين (أيت مزال) و (ابن تيمية) بجميع فرعياتها الـ 17 المنتشرة عبر تراب جماعة ايت مزال، ثم لما تأسست جمعية ايمي واسيف للنماء بأيت مزال سنة 1999م، وما أسدى لها من دعم وعطاء مادي ومعنوي كبير مع شقيقه الحاج سعيد المزالي أطال الله عمره، تجلى في الأنشطة الجمعوية الكبرى من توزيع اللوازم المدرسية والجوائز والدراجات الهوائية على تلاميذ مدارس أيت مزال ومدارس أيت باها، الى القافلة الطبية التي توجت عمل الجمعية ورفعت هامتها بفضلهما، أما في المجال الديني فمن أفضل مآثره مع شقيقه الحاج سعيد المزالي، هي بناء منزل محاضر المدرسة العتيقة تيمزكيد اوسرير، الذي أقيم بجوار المدرسة ليكون ضمن مرافقها، فكان جميل الشكل بديع العمارة.
وبقي هذا الرجل النبيل بقية حياته على حاله كريما عطوفا الى أن أقعده المرض الشديد، فحل به هادم اللذات، ولبى نداء خالق الذات، وأسلم نفسه الى حضرة الرحمن، وشيع جثمانه في موكب جنائزي رهيب، وتوسد ثرى مقبرة الرباط،، في يوم 29 نوفمبر 2013م فانقطع عمله، وتوقفت مآثره، وألهب الحزن القلوب، وبانت الحيرة بالسكوت، وجرحت بالفراق الأفئدة، وجزعت لرحيله الأنفس، وتوجعت بالكآبة الصدور، واحترقت بالأدمع العيون، وتصدعت بالجزع النفوس، فقد مضى من كان فيهم خير مؤازر، إذا ما حل بهم أمر عسير، ومضى من هو في الأحداث طود راسخ في الشدائد.
ولو مضى رحمه الله، فلا يمضي عنا ذكره، حتى نتوارى بدورنا في بطون الأرض، ونلحق به في دار الحق، فعليه سلام الله ما باح الدمع ولفظ اللسان، وأفاض الخالق على قبره سحب الرحمة والرضوان، وأنعم عليه بالرحمة في نعيم الجنان، وجزاه إله العرش خير جزائه، على أفضاله وإحسانه.
واليوم نبكيه بملء عيوننا = وجفوننا وقلوبنا لهب الوقد
فعليه رضوان لمولى لم يزل = رحماته وعلى الجميع إلى الأبد
-----------------------------
تحرير : محمد زلماضي المزالي
* * *
المرحوم الحاج احمد منير المزالي في كبره
* * *
صورة شخصية للمرحوم الحاج احمد منير المزالي في شبابه
* * *
منزل المرحوم الحاج احمد منير المزالي على ضفة وادي سيصيض بأيت مزال
* * *
* * *
جانب آخر من منزل المرحوم الحاج احمد منير المزالي على ضفة وادي سيصيض بأيت مزال
* * *
رجال نعرفهم في قبيلة أيت مزال
-------------------------------------------------------------------
الحاج احمد منير المزالي
-------------------------------------------------------------------
الحاج احمد منير المزالي
في تاريخ أيت مزال الحديث شخصيات مزالية جمعوية فاعلة، نسيها المجتمع المزالي الذي ولد بعد الاستقلال، لكن أسماءهم ظلت منقوشة في ذاكرة تاريخ أيت مزال، وفي هذه الحلقة سنتناول سيرة شخصية فعالة مزالية، هادئ الطبع، نقي السريرة، سوي الخلق، واذكر في حقه ما شئت من جود عميم، وعطاء غزير، واخلاص ليس له مثيل، وصداقة لم تشهد، ومناقب يصعب عدها، ومحاسن يعجز حصرها.
إنه الحاج أحمد بن همو بن محمد منير نايت بلقاسم السيصيضي المزالي الشتوكي السوسي، من مواليد قرية سيصيض بفرقة أسيفان منطقة أفلا واسيف بقبيلة أيت مزال، ينتمي الى عائلة أيت بلقاسم المتفرعة أيضا من العائلة الأصلية الكبرى المستقرة في دوار سيصيض منذ قرون، والحاملة لاسم جدها الأعلى امحمد بن داود السيصيضي الامزالي الشتوكي، الوارد في وثائقنا القديمة بأنه عاش في أواخر القرن 17 الميلادي.
رجل أعمال بارز، وفاعل جمعوي كبير، بكل ما تحمل الكلمة من معانى الانسانية، تشهد على ذلك أفعاله ومناقبه العديدة، منذ عهد اللجنة الاسعافية المزالية في الخمسينات، الى أن تأسست جمعية أيت مزال سنة 1994م، ولا تسل عن المساعدات السخية التي قدم لها في عمليات توزيع اللوازم المدرسية على تلاميذ وتلميذات المجموعتين المدرسيتين (أيت مزال) و (ابن تيمية) بجميع فرعياتها الـ 17 المنتشرة عبر تراب جماعة ايت مزال، ثم لما تأسست جمعية ايمي واسيف للنماء بأيت مزال سنة 1999م، وما أسدى لها من دعم وعطاء مادي ومعنوي كبير مع شقيقه الحاج سعيد المزالي أطال الله عمره، تجلى في الأنشطة الجمعوية الكبرى من توزيع اللوازم المدرسية والجوائز والدراجات الهوائية على تلاميذ مدارس أيت مزال ومدارس أيت باها، الى القافلة الطبية التي توجت عمل الجمعية ورفعت هامتها بفضلهما، أما في المجال الديني فمن أفضل مآثره مع شقيقه الحاج سعيد المزالي، هي بناء منزل محاضر المدرسة العتيقة تيمزكيد اوسرير، الذي أقيم بجوار المدرسة ليكون ضمن مرافقها، فكان جميل الشكل بديع العمارة.
وبقي هذا الرجل النبيل بقية حياته على حاله كريما عطوفا الى أن أقعده المرض الشديد، فحل به هادم اللذات، ولبى نداء خالق الذات، وأسلم نفسه الى حضرة الرحمن، وشيع جثمانه في موكب جنائزي رهيب، وتوسد ثرى مقبرة الرباط،، في يوم 29 نوفمبر 2013م فانقطع عمله، وتوقفت مآثره، وألهب الحزن القلوب، وبانت الحيرة بالسكوت، وجرحت بالفراق الأفئدة، وجزعت لرحيله الأنفس، وتوجعت بالكآبة الصدور، واحترقت بالأدمع العيون، وتصدعت بالجزع النفوس، فقد مضى من كان فيهم خير مؤازر، إذا ما حل بهم أمر عسير، ومضى من هو في الأحداث طود راسخ في الشدائد.
ولو مضى رحمه الله، فلا يمضي عنا ذكره، حتى نتوارى بدورنا في بطون الأرض، ونلحق به في دار الحق، فعليه سلام الله ما باح الدمع ولفظ اللسان، وأفاض الخالق على قبره سحب الرحمة والرضوان، وأنعم عليه بالرحمة في نعيم الجنان، وجزاه إله العرش خير جزائه، على أفضاله وإحسانه.
واليوم نبكيه بملء عيوننا = وجفوننا وقلوبنا لهب الوقد
فعليه رضوان لمولى لم يزل = رحماته وعلى الجميع إلى الأبد
-----------------------------
تحرير : محمد زلماضي المزالي
المرحوم الحاج احمد منير المزالي في كبره
* * *
صورة شخصية للمرحوم الحاج احمد منير المزالي في شبابه
* * *
منزل المرحوم الحاج احمد منير المزالي على ضفة وادي سيصيض بأيت مزال
* * *
منزل محاضر المدرسة العتيقة تيمزكيد اوسرير أحد مرافق المدرسة،
من مآثر المرحوم الحاج احمد منير المزالي وشقيقه السيد الحاج سعيد المزالي أطال الله بقاءه
* * *
من مآثر المرحوم الحاج احمد منير المزالي وشقيقه الحاج سعيد المزالي بئر تورتيت نتكاديرت بايمي واسيف على وادي سيصيض وهو بئر قديم جدا شهد ترميما شاملا من التعميق الى التنكيس الى بناء الحواشي الى تركيب المضخة والصهريج وكل ما يظهر في الصورة من البحيرة وما تغطيه من مياهها كان من قبل بستانا مكسوا بالأشجار ومخضرا بالأغراس الى أن أتى عليه سيل جارف أخفى البستان وأصبح ضمن مجرى الوادي وتكونت هذه البحيرة وأصبح الآن كما نرى يبكي على ماضيه الجميل وجمال بيئته الخلابة* * *
جانب آخر من منزل المرحوم الحاج احمد منير المزالي على ضفة وادي سيصيض بأيت مزال
* * *
السيد الحاج سعيد المزالي شقيق المرحوم الحاج احمد منير المزالي وهو يضع حجر الأساس لبناء المركز الصحي الجماعي بمركز تيمزكيد اوسرير تحت إشراف السيد عامل اقليم شتوكة أيت باها السيد محمد تريبا ورئيس الجماعة القروية لأيت مزال السيد الحاج أحمد اونجار المزالي، ورئيس جمعية ايمي واسيف للنماء السيد الحاج عبدالله بنطالب المزالي وباقي الشخصيات والأعيان والفعاليات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire