إنها قرية أمرزكان، من قرى منطقة ايزوكاين بأفلا واسيف احد أخماس قبيلة أيت مزال، وتتميز هذه القرية الجميلة بموقعها بين ظلال الجبال الشاهقة التي تحيط بها من كل الجهات، في شعب عميق على ارتفاع 800 متر عن سطح البحر، كما تتميز أمرزكان بطبيعتها الهادئة ببيئتها الرائعة وجنانها المحاذية للوادي بشكل متناسق، وبيوتها المتجاورة في منحدر جبلي نحو البساتين، وأقرب القرى المجاورة لها جنوبا قرية توريرت ايزوكاين، أما باقي الجهات فتفصل بينها وبين القرى المجاورة جبال شاهقة ومنها شرقا قرية أي وارغن، وشمالا يفصلها عن قرية سيصيض ايغزر اومرزكان، وغربا تفصلها الجبال عن قرى منطقة ايغزرانان
هذه القرية العريقة بتاريخها البشري المتناهي في القدم، والتي عمرتها سلالات بشرية أزمانا، وتوالت على عمارتها قرونا، وانقرضت مع الزمن، وحلت محلها ساكنة أخرى، من إخوانهم وبني عمومتهم وتوارثوا تركاتهم، وتراثهم، وأملاكهم، ومن الأماكن التي ذكرت في وثائقنا القديمة، مترجمة للعربية
الندر نيت تافات (أنرار نيت تافات) – جنان تحت تمرزكانت (اورتي ندو تامرزكانت) – جنان بوالصهريج (اورتي نبوالشريج) – دار ايزم -(تيكمي ايزم) فم انكلف (ايمي انكلف) - الوليجة امزوك (تاغزوت أمزواك) - الهوتة (تاكنيت) – بتبوركنة - فم امرزكان (ايمي اومرزكان) – الساقية - تاركا
-----------------
- أيت برْكة :
------------------
- أيت يعزى :
أما حفيده يعزى بن امحمد ابلق الذي اشتهرت عائلته باسمه، فقد كان حيا سنة 1624م أي في عهد السلطان مولاي زيدان بن احمد المنصور السعدي، ومن أحفادهم
- سعيد بن يعزى أبلق المذكور في وثائقنا سنة 1642م أي في عهد السلطان محمد بن زيدان السعدي، ومن أحفاده
- مسعود بن يعزى بن محمد ابلق من أمرزكان، كان حيا 1670م أي في عهد السلطان مولاي رشيد بن الشريف العلوي
- محمد بن مسعود بن يعزى بن محمد ابلق من أمرزكان، كان حيا 1678م أي في عهد السلطان مولاي اسماعيل بن الشريف العلوي
- سعيد بن مسعود بن يعزى ابلق الامرزكاني المتوفى سنة 1721م، أي في عهد السلطان مولاي اسماعيل بن الشريف العلوي
ومن أبناء عمومة عائلة أيت يعز، عائلة أيت علي بن علي القاطنة في قرية سيصيض، وقد انتقل أحد فروعها هي الاخرى الى أمرزكان واستوطنوها وهم
- أيت بالحاج :
-------------------
- أيت الموذن أمرزكان:
------------------
- أيت ايمل أمرزكان:
------------------
- أيت تافات أمرزكان:
-------------------
- أيت الامين أمرزكان :
--------------------
- أين مومن التملي :
-------------------
- أيت بوكيوض :
---------------------
وجميع العائلات القاطنة حاليا في أمرزكان تنحدر من بعض السلالات المذكورة، وهناك عائلات أخرى استوطنت هذه القرية خلال القرنين الأخيرين ومنها أيت بالحاج وأيت صرير وأيت الرايس وأيت واقش، وأيت ايبورك وغيرهم مما لا يتسع المجال لسردهم تفاديا للاسترسال
- الفقيه العدل الموثق، سيدي سعيد بن احمد بن سعيد من أمرزكان، كان حيا 1669م أي في عهد السلطان مولاي رشيد بن الشريف العلوي
- الفقيه العدل الموثق، سيدي عيسى بن احمد التملي من أمرزكان وكان حيا سنة 1670م أي في عهد السلطان مولاي رشيد بن الشريف العلوي
- الفقيه العدل الموثق، سيدي احمد بن محمد بن الحسن التملي اوفقير من أمرزكان، وكان حيا سنة 1727م، وهي السنة التي توفي فيها السلطان مولاي اسماعيل بن الشريف العلوي
- الفقيه العدل الموثق، سيدي محمد بن عبدالله اوحمو من امرزكان، وكان حيا في سنة 1772م، أي في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي
يَانْ اِيرَانْ أيْزَرْ أمَرْزْكّانْ * دَارْ اِيجْدّيكْنْ دْ اِيكْـولانْ
اللّوزْ اِيميمْ دْلخِيرْ اِيكْرَانْ * خْتّمِي اِيبُولْقَا أرْ اِيزَاطَانْ
---------------------------------
تقديم : محمد زلماضي المزالي
للفائدة والتأمل : فيما يتعلق بالاسم العائلي (الرايس) الوارد بين الأسماء العائلية أعلاه، فقد ورد ذكره لدى الباحث المغربي أمزكو، فقال
الحاج بلعيد معزوز المزالي
رجل عاش في زمن غير زمانه، جمعوي مناضل، من فعاليات أم الجمعيات المزالية الشهيرة باسم (اللجنة الاسعافية المزالية)، هو الحاج بلعيد بن احمد بن ابراهيم بن محمد بن الحاج سعيد أوباعد الأمرزكاني وطنا، السيصيضي أصلا، الأمزالي نسبا، الشتوكي السوسي قطرا، من مواليد قرية أمرزكان بفرقة ايزوكاين منطقة أفلا واسيف بقبيلة أيت مزال، اختطفه المنون وهو في عز عطائه ونشاطه، بمرض لم يمهله وتوفي به في مدينة الدارالبيضاء، وينتمي الحاج بلعيد معزوز الى عائلة أيت تووري فرعا وأيت بالحاج أصلا، والتي هاجرت من قرية سيصيض، في أواخر القرن 19م، وتنحدر أصولها من العائلة الكبيرة أيت علي بن علي السيصيضية الامزالية الشتوكية، التي تلتقي فيها فروع ثلث عائلات دوار سيصيض، زاول رحمه الله مهنة التجارة، الى جانب اهتمامه بالثقافة المحلية بسوس ومطالعة الصحف والمجلات، وكان بيته ملتقى الفعاليات في أغلب أنشطة اللجنة الاسعافية المزالية، والتي عرفت بإنجازاتها الكثيرة للمسالك الطرقية الترابية، التي كانت الهاجس اليومي لجل ساكنة القبيلة في وقته، وقد حققت جزءا كبيرا من مشاريعها الطرقية لتقريب وتسهيل المسافة بين قرى القبيلة وسوق الاربعاء أيت باها، وكذا ربط القرى بعضها ببعض، وهي نفس الطرق التي ترى في الوقت الحاضر عمليات التعبيد والتمديد، وهو من أوائل الذين اعتنوا بفن التصوير والتسجيل الصوتي في أول ظهور معداته في سنوات الستينات، وكانت بيننا صداقة وتواصل وتحاور حول تاريخ قبيلتنا وسوس عموما، فلو امتد به العمر الى وقتنا الحاضر لأعطى الكثير للباحثين في تاريخ المجتمع المزالي، ومن الذكريات التي لن أنساها بيني وبينه، الصورة التذكارية الكبيرة ليوم زفافي التي أهداها لي بهذه المناسبة، ولا زلت أحتفظ بها في صالة بيتنا، كما قام بتصوير شريط سينمائي لحفل زفافي في الثمانينات، وكان ذلك في الوقت الذي لا يمكن اقتناء معدات التصوير السينمائي الا لدى المهتمين بهذا الفن التوثيقي، رحمه الله وأكرم نزله مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.
------------------------------------------
تحرير : محمد زلماضي المزالي
* * *
* * *
الحاج الحسن معزوز
فاعل جمعوي
* * *
أحمد بن يدر الرايس
* * *
الحاج سعيد معزوز
* * *
* * *
حسن معزوز
* * *
احمد معزوز
* * *
الحسن معزوز
* * *
عبدالرحمن معزوز
* * *
المرحوم الحسن بن احمد البوكيوضي واقش
*
حسن بن احمد ايبورك
* * *
أحمد بوكيوض المزالي
--------------------------------
هو أحمد بن امحمد بوكيوض
المزالي، وتشتهر عائلته بلقب قديم آخر هو {أيت واقش}، كما أن بوكيوض اسم امازيغي
عريق تحمله عائلات كثيرة من منطقة أيت مزال الى اداكنيضيف، منطلق هجرة أجدادهم منذ
قرون الى مستقرهم الحالي في أيت مزال، وتنقسم كلمة بوكيوض الى {بو + أكيوض} أي
صاحب أكيوض، وتطلق بالعربية الدارجة على {السالف} وهي خصلة الشعر المتدلية في قفا
الرأس، كان القدماء يرسلونها وراء ظهورهم على عادة المجتمع الأمازيغي القديم، والأستاذ
احمد بوكيوض من مواليد قرية أمرزكان بمنطقة ايزوكاين أفلا واسيف في قبيلة أيت
مزال، التابعة إداريا للجماعة القروية لأيت مزال، دائرة أيت باها، إقليم شتوكة ايت
باها، جهة سوس ماسة درعة، وهو كاتب صحافي شهير بين المناضلين السياسيين التقدميين،
وعضو في الديوان السياسي في حزب التقدم والاشتراكية، تخرج في معاهد مدينة
الدارالبيضاء، وله مقالات عديدة في الصحف والمجلات، منها {بيان اليوم} و {اليوم} و{الاتحاد
الاشتراكي} و{هيسبريس} وغيرها، ومن مقالاته المنشورة على سبيل المثال لا الحصر فهي
كثيرة
* * *
*
الموقف الطبيعي للمغرب من أزمة مالي
أحمد بوكيوض نشر في بيان اليوم يوم 28 - 01 -
2013
عشية افتتاح القمة الدورية للاتحاد الإفريقي، حرص وزير
خارجية مالي على تأكيد تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين مالي والمغرب،
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن المسؤول المالي قوله إن بلاده، التي تمر
الآن بظرفية صعبة، هي في أحوج ما تكون إلى المغرب وإلى التضامن القائم بين البلدين
عبر التاريخ.
وقبل تصريحات رئيس الديبلوماسية المالية' كان وزير
الداخلية المغربي، قد أفصح في تصريحات للصحافة، عقب الاجتماع الذي جمعه بنظرائه
الفرنسي والإسباني والبرتغالي' عن موقف المغرب الداعم لإرسال القوات الفرنسية
والإفريقية إلى مالي' مشيرا إلى أن (( المغرب كان منذ اندلاع الأزمة في مالي يدعم
الجهود الرامية لإعادة الاستقرار لمالي، وان تتحكم القوات المالية في ترابها
الوطني)).
وكما يظهر على الساحة فان مجموع القوى السياسية' باستثناء
الجماعات المتطرفة، تعتبر بأن الموقف الطبيعي للمغرب من أزمة مالي هو الموقف الذي
صرح به وأوضحه وزير الداخلية. كما أن تصريح السيد العنصر ساعد على إزاحة أي لبس أو
غموض وعلى إعادة الأمور إلى نصابها، خاصة بعد ما نسب إلى وزير الخارجية، الدكتور
العثماني، في الموضوع.
وما كان لموقف المغرب إلا أن يكون واضحا ومبدئيا تجاه هذه
الأزمة، وذلك ليس فقط بحكم موقعه الجغرافي، ولكن أيضا لكون ما يجري في مالي يعد
اعتداء غادرا على دولة ذات سيادة وعلى مؤسساتها الشرعية وسكانها العزل. كما يحمل
بوادر إشعال المنطقة بكاملها.
فدولة مالي والمناطق المجاورة مرشحة لأن تكون مرتعا لفلول
التنظيمات الإرهابية ومرتكزا لنشاطها وعملياتها ضد أمن واستقرار البلدان المجاورة.
بل إن هذه الدولة تعرضت لغزو حقيقي من خلايا مسلحة تنتمي لجنسيات متعددة.
هذه الخلايا والمجموعات الإرهابية المسماة ب (الإسلامية)،
تمكنت من السيطرة على أغلب مدن شمال مالي، وما إن تأتى لها ذلك حتى شرعت في اضطهاد
الناس وفرض شريعتها بقطع الأيدي والرجم حتى الموت وجلد الناس في الشارع العام ومنع
مشاهدة الأفلام.
وبعد أن أيقنت سلطات مالي بأن الجماعات الإرهابية الدولية
اعتبرت المنطقة حلقة ضعف ويمكن أن تكون قاعدة للانطلاق ونشر همجيتها، كان من
الطبيعي أن تستغيث هذه الدولة العريقة في إفريقيتها بأشقائها وبجيرانها أولا، وكذا
بالمجتمع الدولي من خلال هيئة الأممالمتحدة. فكان أن استجاب مجلس الأمن الدولي لطلبها، ولمناشدات عدد من الدول
الإفريقية، بإقرار إرسال قوات عسكرية لمساعدة دولة مالي بناء على طلبها، وتبعا
لنفس الطلب أو النداء الصادر عن المجموعة الإقليمية الإفريقية، تتوجه فرق عسكرية
من نحو 3000 جندي إفريقي لمساعدة دولة مالي وشعبها على تحرير مدنها الشمالية من
قبضة فلول أتباع (القاعدة)، ولنفس الهدف وتبعا للموقف الأممي ذاته أقرت فرنسا أن تبعث ب 1500 من جنودها.
تجاه كل ذلك ظهرت هنا وهناك بعض التعاليق التي تصب في
موقف الرفض المسبق ل((التدخل الفرنسي)) انطلاقا من كون مالي (( دولة مسلمة))' وهو
في الواقع موقف يرتكز أساسا على التعاطف والالتقاء الإيديولوجي والحركي مع جماعات
الإسلام السياسي المتطرف في العنف والغلو وفي فاشيته وفهمه للإسلام المفترى عليه.
أما بالنسبة للمغرب كدولة مسؤولة فالموقف المنطقي هو
المعبر عنه رسميا، وهو ما تمليه عدة اعتبارات، منها الموقف المبدئي الدائم للمغرب
في التضامن ودعم استقرار بلدان القارة السمراء ووحدتها الترابية ومؤسساتها
الدستورية.
وهناك الوضع المقلق على طول الساحل جنوب الصحراء حيث تتجمع وتنشط فلول الجماعات الإرهابية التي تراهن على إيجاد
قاعدة لها في المنطقة كنسخة عن القاعدة فيأفغانستان.
كما أن للمغرب التزاماته الإقليمية والدولية في إطار
التعاون المشترك لاستتباب الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة والظاهرة الإرهابية
والترويج الدولي للمخدرات.
هذا، وعلاوة على هذه الاعتبارات، والجانب السياسي
والميداني، فإن الموقف المغربي وتضامنه ومساعداته الإنسانية، ومساعيه للحد من مآسي
شعب مالي، يعزز دور المغرب وحضوره في الساحة الإفريقية.
الدستور والمسجد
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 27 - 06 -
2011
من البديهيات الواضحة أن هناك فرقا شاسعا بين المسجد وبين
التلفزيون وغيره من المنابر الاعلامية ، سواء في طبيعتهما او في الوظائف الموكولة
لكل منهما . ومن ثمة لا احد يمكنه ان ينتظر من وزارة الشؤون الاسلامية ان تخصص
خطبة الجمعة القادمة للرأي الرافض للدستور، لكن هذا لا يعني أن الذين طالبوا بذلك
كانوا على خطأ في انتقادهم لتكليف الخطباء بالدعوة الى التصويت بنعم كما حصل يوم
الجمعة الماضي .
أكثر من ذلك، فالمفترض حتى في الذين يؤيدون المشروع
الدستوري ، وخاصة من الديمقراطيين ، ان يعبروا وبوضوح عن رفضهم لقيام الوزارة
المذكورة ب ( تعبئة) خطباء الجمعة بتلك الخطبة التي تحدثت عنها وسائل الاعلام،
وقالت إنها عممت على كل مساجد البلاد و تليت فيها يوم الجمعة الماضي.
والرفض هنا بمنطق الاشياء وبالمبدئية التي يجب أن تحكم
التعامل مع القضايا الكبرى والحساسة . فشرح مضامين الدستور واتخاذ موقف منها هو
عمل سياسي ووظيفة مكانها خارج المساجد . ولا نرى دستور 2011 في حاجة الى ديباجة
خطب الجمعة ولا الى توظيف نصوص القرآن ، ولا الى الاستشهاد بالأحاديث النبوية .
فالقوى السياسية والنقابية المقتنعة بقول نعم لهذا الدستور تقوم بدورها التفسيري
والتعبوي في هذا الاتجاه ، ولها الوسائل والمنابر المستعملة في المجال السياسي ،
من صحافة وقنوات تلفزية وإذاعات و تجمعات و تظاهرات ، ونفس الوسائل متاحة لمن
يقاطع او يقول لا .
لذلك فإن منزلق خطبة الجمعة الماضية يعد من «الأخطاء»
التي تربك الحياة السياسية ، والمعروف ان مثل هذه «الأخطاء» إنما تشكل ذريعة
وتشجيعا للجماعات والتيارات التي تتربص بالمساجد بعد أن حولت بعضها الى (مجال
حيوي) لأنشطتها ومشاريعها السياسية الداعية الى «الدولة الايديولوجية المنغلقة» .
وحتى خارج المساجد، فمن هذه التيارات من يحارب
الديمقراطية باسم الديمقراطية ، وهناك من يعمد الى الظهور بمظهر المدافع الوحيد
والاوحد عن (الاسلام) ومن تفتقت عبقريته عن ( الديمقراطية المستندة إلى الشريعة
الاسلامية) ، ومن حارب وتحالف موضوعيا للتصدي لمقومات الدولة المدنية في الوثيقة
الدستورية .
وإن كانت أجزاء من صورة الصراع الخفي في مجال التقاطع بين
السياسي والديني تنسب لتراكمات أخطاء الماضي ، فإن واقع اليوم ومعطياته تنبىء بأن
تلتجيء جماعات الاستغلال السياسي للدين الى أشكال وأساليب جديدة في سلوكها وتوجهها
المعروف والى استغلال كل خلط او (غموض) في هذا التقاطع . وفي كل الحالات فإن
الدولة مطالبة بأن تعطي المثل وان تحرص على جعل منابر المساجد في منأى عن إشكالات
القضايا السياسية . وفي هذا أيضا ما يذكر أو يحيل على موضوع استكمال إصلاح الشأن
الديني بما يصون المساجد من الاستغلال السياسي ومن جعلها فضاء لصراع المواقف والإيديولوجيات .
* * *
1 commentaire:
Bonjour,
Je suis de la famille Ait Boukioud, et je vois que ya pas beaucoup d'information sur cette famille
Enregistrer un commentaire